Séquences

Guha 2 / Marouazi M

  جحا

A- Un personnage populaire

 

 

 

Guha est un personnage populaire dans le monde arabe, excelle sciemment dans la sottise, il feint la naïveté pour donner matière à réfléchir. Il n’est pas dupe mais fait semblant de ne pas comprendre.

C’est un anti-héros, ingénieux, intelligent, sage, doté d’un bon sens il joue souvent à l’idiot; les situations de conflits perdent de leur gravité en sa présence.  Les histoires que l’on raconte à son sujet se terminent souvent par chute de laquelle il faut tirer une morale ou un enseignement.

On l’appelle Joha, Jha, Djouha ou Nasr Eddin Hodja. Il est populaire et apparait à toutes les époques et dans de nombreux espaces géographiques du monde arabo-musulman.

a- Lisez ce texte

جحا  شخصية شعبية  مشهورة في العالم العربي .

يُصَنّف القُدَماء  نوادر جحا  إلى :  نوادر الحمق، نوادر الذكاء

كان جحا  ذكيّاً وعنيداً و ساخراً و يتظاهر بالغباء

لكل قطر جحاه  ، هناك جحا المصري، وجحا الليبي، وجحا السوري، وجحا العراقي وجحا المغربيّ.

 

 

b- Aide lexicale

populaire شَعْبِي un personnage
شَخْصِية   ج  شَخْصيات
railleur – sarcastique ساخِر   une histoire حِكاية     ج     حِكايات
la folie et l’intelligence الحمق و الذكاء une anecdote نادِرة     ج     نَوادِر
طُرْفة        ج       طرائف    
   مُلْحَة   ج   مُلَح – مُلُحات
il feint l’idiotie يتظاهر بالغباء   une blague نُكْتة      ج    نُكَت
chaque pas a son Guha لكل قطر جحاه  les anciens répartissent
يُصَنّف الْقُدَماء


1-  Cochez la bonne réponse

faux

خطأ

vrai

صحيح

1- جحا  شخصية شعبية  مشهورة في العالم العربي
2- كان جحا  يتظاهر بالغباء
3-  كلّ بلد له جحاه

 

B- Guha et ses compagnons

Il est importer de noter que :

– Guha est souvent associé à : son âne, sa femme , son fils et à la foule (les gens).

 

Décrivez en formant des phrases et recopier 6 fois chaque mot dans le cahier d’exercices 

شَيْخ        حِمار      عَمامة

 يَرْكَب 

شَيْخ       حِمار     عَمامة

يلبس        يَضْحَك

جحا     حمار     عمامة

غاضِب         يَتَكَلَّم         يَنْهَر 

يَتَساءَل       يَتَعَجَّب

جحا        زوجته 

تُفكّر

 

 

C- Les caractéristiques de Juha et les lieux qu’il fréquente

Il est important de noter que :

– Guha est un homme intelligent  qui fait semblant d’être bête

– les lieux fréquentés par Guha  sont la maison, le marché,  la mosquée , les palais…etc.

a- Répondez oralement aux questions

1-  ماهي صفات جحا ؟

2-  أين تدور أحداث نوادر جحا ؟ 

 

2- المكان

le lieu

1- الصفات

les qualificatifs

الدار    

maison

ذكيّ

intelligent

السوق

le marché

عجيب

extraordinaire

الحمام

le hammam

عنيد

têtu

القصر
le palais
غبيّ   ؟ ?
idiot
الجامع

la mosquée

حكيم

sage

 

D- Aspect vestimentaire

ماذا يلبس جحا ؟

Lisez

 

1- يرتدي جحا جلبابا أحمر

2- يلبس جحا نعلا أصفر

3يضع جحا رزّة حمراء على رأسه

 

Lexique ( à apprendre)
وَضَعَ – يَضَعُ ارْتَدى – يَرْتَدي

لَبِسَ – يَلْبَسُ

Mettre S’habiller /porter S’habiller/porter

نَعْل

رَزّة جِلْباب
Babouche Turban Djellaba
أصْفَر- صَفْراء أَبْيَض – بَيْضاء أَحْمَر – حَمْراء
Jaune Blanc Rouge

 

Conjugaison à comprendre , à lire et bien sûr à  apprendre

 Moudâri3  المضارع  =  /  l’inaccompli (présent)

 le verbe    وضع   commence par un wâw , à l’inaccompli le wâw disparait au profit des préfixes du moudari3 que je colorie en bleu

وَضَعَ

mettre / pose

يضع جحا عمامة على رأسه

تَكَلَّمَ

parler

يتحدّث جحا مع ابنه

لَبِسَ

s’habiller

يلبس جحا عمامة

رَكِب

monter

يركب جحا على حماره

 
     
play_circle_filled
pause_circle_filled
monter
volume_down
volume_up
volume_off
 
أضَعُ أَتَكَلَّمُ أَلْبَسُ أَرْكَبُ أنا
تَضَعُ تَتَكَلَّمُ تَلْبَسُ تَرْكَبُ أنتَ
تَضَعينَ تَتَكَلَّمينَ تَلْبَسين تَرْكَبينَ أنتِ
يَضَعُ يَتَكَلَّمُ يَلْبَسُ يَرْكَبُ هو
تَضَعُ تَتَكَلَّمُ تَلْبَسُ تَرْكَبُ

هي

نَضَعُ نَتَكَلَّمُ نَلْبَسُ نَرْكَبُ نحن
تَضَعونَ تَتَكَلَّمونَ تَلْبَسونَ ترْكَبونَ أنتم
تَضَعْنَ تَتَكَلَّمْنَ تَلْبَسْنَ تَرْكَبْنَ أنتنّ
يَضَعونَ يَتَكَلَّمونَ يَلْبَسونَ يَرْكَبونَ همْ
يَضَعْنَ يَتَكَلَّمْنَ يَلْبَسْنَ
يَرْكَبْنَ

هنّ

 

E- Guha gère des situations différentes

3-  ما هي مهنة جحا في هذه الحكاية ؟

 

2- أين يوجد جحا ؟

 

1 مع من يتحدّث جحا ؟

 

 

F- Les histoires de Guha 

 

Aide lexicale
sortir

rencontrer

tourner

demander

 

répondre

 

s’enfuire

خَرَجَ

صادَفَ

يَدور  

 سَأَلَ  

 أَجابَ  

   هَرَبَ

sommeil

minuit

une heure tardive

chef des gardiens

rue

ici- quelle chose

نَوْم
مُنْتَصَف اللَيْل    
ساعة مُتَأَخِرة   رَئيس  الحُراس
شارٍع
أيّ شَيْء

Compréhension de l’écrit

Lisez

خرج جحا في منتصف الليل يدور في الشوارع، فصادفه رئيس الحراس وسأله: عن أي شيء تفتش في الشوارع في هذه الساعة المتأخرة من الليل؟ فأجابه جحا: هرب نومي مني وأنا أفتش عنه !

3- Répondre aux questions

 متى  خرج جحا ؟

 إلى أين خرج ؟

 من صادف جحا ؟

 لماذا خرج جحا ؟              

4- Traduire le texte

 

جحا و أهله

Lisez

كان للشيخ امرأتان و ذات يوم قالت إحداهما :

-أتحبّني أنا أكثر أم تلك ؟

وقالت الثانية مثل ذلك :

-أتحبّني أنا أكثر أم تلك ؟

فحار الشيخ وأجاب أجوبة مُبهمة مثل :

– ” كلاكما عزيزة عليَّ “. ولكن لم تقتنعا وضايقتاه.

ثمّ إنّ الصغرى منهما قالت له :

– لو غرقنا وكنت أنت على البرّ فأيّة واحدة منّا تنقذ أوّلاً ؟

فالتفت الشيخ إلى زوجته الأولى وقال لها :

– أظنّك تعرفين السباحة قليلاً….أليس كذلك يا عزيزتي ؟

 

Aide lexicale
confus مُبْهَم le shaykh avait… كان للشيخ
chacune de vous deux كٍلاكُما un jour (parmi les jours) ذات يوم
précieux, cher عَزيز l’une des deux إحداهما = إحدى + هما
la plus jeune صُغرى m’aimes-tu ? أتحبّني = هل تحبّني
natation سٍباحة plus أكثر
un peu قليلاً  moins أقلّ
beaucoup كثيراَ celle-là تٍلكَ
lac بُحَيْرة cela ذلكَ
terre ferme بَرّ être perplexe حار / يحار
n’est-ce pas ? أليس كذلك ؟ être convaincu اقْتَنَِعَ – يَقْتَنِعُ
se noyer غَرٍق –  يغرَق ici : insister ضايَق –  يُضايق
sauver أنْقَذَ / يُنْقٍذ se tourner اٍلْتَفَتَ / يَلِتَفٍت
alors ف….
et و
puis ثُمَّ
ou bien أَمْ
1- ضع / ضعي علامة في الخانة المناسبة

Cochez la bonne réponse

صحيح خطأ
1- في هذه الحكاية جحا متزوج بأربعة نساء
2- سألته زوجته الأولى إن كان يحبها
3- شعر جحا بالفرح عندما سمع سؤال زوجته
4- جحا في البحر سيغرق
5-  سينقذ جحا الزوجة الثانية
2- Traduire le texte  par les 4ème ( à envoyer par mail MBN)
3- Enregistrez-vous entrain de lire ce dialogue, envoyez l’enregietrement par mail MBN

Lire pour le plaisir

1

الرجل الأول : السلام عليكم يا حضرة القاضي ؟

القاضي: وعليكم السلام

الرجل: سيدي القاضي.. جئت لأرفع شكوى ؟

القاضي : على من ؟

الرجل : على جاري الجاج علي لأنه يترك بقرته قرب داري فتأكل زرعي

وتخوف أولادي . ألست على حق في هذه القضية؟

القاضي : نعم يا أخي ، أنت على حق!

2

الرجل الثاني : السلام عليكم يا حضرة القاضي

القاضي : وعليكم السلام

تفضل ماذا تريد ؟

الرجل : جئت لأرفع شكوى على جاري الحاج

إسماعيل لأنه يشتمني ويشتم زوجتي وأولادي كل يوم ويرمي بقرتي بالحجر.

ألست على حق في هذه القضية؟

القاضي : وكيف لا أنت على حق!

3

زوجة القاضي : كيف تقول لكل واحد : أنت على حق في قضية واحدة ؟

القاضي : وأنت أيضا يا عزيزتي على حق !!

 

 

Niveau  B1 – B2

Cette partie concerne Walid, Ahmed, Emna, Zeinab , Sayyeda et Youssef )

Avant de lire l’histoire , selon votre niveau observez cette image et essayez de devinez ce qu’elle dit avec des mots, des phrases courtes 

جحا وابنه وحماره

ذات يوم أراد جحا أن يُلَقِّنَ ابنه درساً عن أَقاويل الناس فركب جحا حماره مرة ومشى ابنه خلفه، ومرا أمام جماعة فقالوا:

انظروا إلى هذا الرجل الذي

خلا قلبه من الشفقة، يركب هو ويترك ابنه يمشي

فنزل جحا ومشى وأركب ابنه، ومرا بجماعة فقالوا:

انظروا إلى هذا الغلام القليل الأدب، يركب الحمار، ويترك أباه يمشي.

 ركب هو وابنه على ظهر الحمار وسارا، فمرا بجماعة، فقالوا: انظروا إلى هذا الرجل القاسي القلب يركب هو وابنه لا يرفقان بالحمار فنزل جحا وابنه وساقا الحمار ومشيا خلفه، فمرا بجماعة فقالوا: انظروا إلى هذين المغفلين يتعبان من المشي وأمامهما الحمار لا يركبانه، وبعد أن مرّوا حمل جحا هو وابنه الحمار وسارا به فمرا بجماعة فضحكوا منهما وقالوا: انظروا إلى هذين المجنونين يحملان الحمار بدلاً من أن يحملهما. وحينئذ أنزلاه، وقال جحا لابنه: اسمع يا بني، أنك لا تستطيع أن تظفر برضا الناس جميعاً.

A traduire par Sayyeda

 

مسمار جحا

كان  لجحا منزل يعتز به، وقد نزل به الفقر والاحتياج حتى اضطر إلى عرضه للبيع، فجاء جاره وقال له: أنا مستعد لشراء المنزل، فقال له جحا: أنا أبيعك البيت بشرط أن به مسماراً لا أبيعه أبداً، فقبل جاره أن يشتري البيت ويترك له المسمار، فوقع العقد، وكُتب فيه بأن المسمار لجحا، وله حق الاطلاع عليه في أي وقت كان.

وقبض جحا ثمن البيت وصار يحضر في منتصف الليل فيدق الباب دقاً عنيفاً، فيخرج صاحب المنزل لمقابلته ويسأله ماذا تُريد يا جحا؟ فيقول: أريد أن أرى المسمار، فيدخل ويجلس في الغرفة حتى الصباح، وما زال كذلك حتى دفع بالمشتري لإخلاء المنزل وهكذا ذهب مسمار جحا مثالاً للخبث والدهاء.

A traduire par Ahmed

 

جحا والتلاميذ و الحمار

 خرج جحا لإلقاء الدرس في الجامع ومعه تلاميذه، فركب حماره بالمقلوب، فتعجبوا منه وقال له أحدهم:

– لما ذا تركب الحمار بالمقلوب يا سيدي؟

– وما أصنع؟ إني إذا ركبته مستقيماً تبقون خلف ظهري، وإذا سرتم أمامي أبقى خلفكم، من أجل هذا ركوبي بالمقلوب هو الأصح!

A traduire par Emna

 

 

جحا في القاموس

جَحَا: أقامَ، ومَشَى، وخَطَا

حيا الله جحوتك أي وجهك

حِكايةُ   ج     حِكايات :     ما يُحْكَى ويُقَصُّ من الواقع أو الخيال

نادرة     ج       نَّوادِر    :   كتابات وأقوال وأحاديث تتميّز بالطرافة

نُكْتة    ج         نُكَت  :      طُرفةٍ أو مُلحةٍ تُضحِك الآخرين

 مُلْحَةُ   ج   مُلَح     : نُكْتَةُ، كلمة ظريفة تُرَوِّح عن النَّفس

 

*****************************************************************************

Entrainement à la lecture à haute voix

مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم

جلس الشيخ نصر الدين أفندي، يوماً على منصه الوعظ في أحد جوامع ((آق شهر))، وقال: أيها المؤمنون, هل تعلمون ما سأقوله لكم؟ فأجابه السامعون: كلا, لا نعلم. قال: إذا كنتم لا تعلمون, فما الفائدة من التكلم, ثم نزل. وعاد في يوم آخر فألقى عليهم نفس السؤال, فأجابوه, هذه المرة: أجل إنا نعلم. فقال: ما دمتم تعلمون ما سأقوله فما الفائدة من الكلام؟ فحار الحاضرون في أمرهم واتفقوا فيما بينهم, على أن تكون الإجابة في المرة القادمة متناقضة, قسم يجيب: لا, وقسم يجيب: نعم, ولما أتاهم المرة الثالثة, وألقى عليهم سؤاله الأول, اختلفت أصواتهم بين: لا ونعم فقال: حسناً جداً مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم.

*****************************************************************************

الحمير

كان جحا راكباً حماره حينما مر ببعض القوم وأراد أحدهم ان يمزح معه فقال له : يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك فقال جحا : هذا طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها.

*****************************************************************************

حمام فوق المئذنة

دخل الحمام يوماً وكان السكون فيه سائداً فأنشأ يتغنى فأعجبه صوته فحدثته نفسه بأنه لا يجوز أن يبخل بنعمة صوته البديع على إخوانه المسلمين. مما أسرع ما خرج من الحمام قاصداً الجامع حيث صعد إلى المئذنة وبدأ ينشد بعض التسابيح في ساعة أذان الظهر، فاستغرب المارة هذا الأمر وكان صوته خشناً مزعجاً فناداه أحدهم قائلاً: ” ويحك يا أحمق ! مالك تزعج الناس بهذا الانشاد بصوتك المزعج وفي مثل هذه الساعة ؟” فأجابه من أعلى المئذنة: يا أخي لو أن محسناً يتبرع لي ببناء حمام فوق هذه المئذنة لأسمعتك من حسن صوتي ما ينسيك تغريد البلابل!

*****************************************************************************

الرأس

توجه جحا مع أحد أصحابه إلى الصيد فرأيا ذئباً وطمعا في فروته، فركضا وراءه إلى أن دخل تحت جحر، فأدخل الرجل رأسه كي يعرف مكان وجوده ويمسكه، فقطع الذئب رأسه، وجحا واقف بجانبه أكثر من ساعة، رأى أن رفيقه لا يطلع، فسحبه إلى الخارج وشاهده من دون رأس فافتكر في نفسه هل كان معه رأس أم لا؟ فعاد إلى البلد وسأل زوجة صديقه: أن اليوم حين خروج زوجك معي هل كان رأسه معه أم لا.

*****************************************************************************

نواة البلح

رأته امرأته يأكل تمراً ولا يخرج نواه، فقالت: ماذا تصنع كأني بك تأكل التمر بنواه؟؟! فقال لها: طبعا آكله بنواه لأن البائع وزنه مع النواه، ولو اخرج نواه لما باعه بسبع بارات، اما وقد اعطيته الثمن دراهم بيضا، فهل ارمي في الزقاق شيئا اشتريته بدراهمي؟؟؟!

*****************************************************************************

ضاع الحمار بمفرده

ضاع حماره فأخذ يفتش عنه ويحمد الله شاكراً، فسألوه: لماذا تشكر الله، فقال: أشكره لأني لم أكن راكباً على الحمار ولو كنت راكباً عليه لضعت معه.

*****************************************************************************

الخجل

شعر جحا بوجود لص في داره ليلاً، فقام إلى الخزانة واختبأ بها، وبحث اللص عن شيء يسرقه فلم يجد فرأى الخزانة فقال: لعل فيها شيئاً ففتحها واذا بجحا فيها، فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال: ماذا تفعل هنا أيها الشيخ؟ فقال جحا: لا تؤاخذني فإني عارف بأنك لا تجد ما تسرقه ولذلك اختبأت خجلا منك.

*****************************************************************************

سباق مع الصوت

كان جحا يوماً يؤذن ويذهب مسرعاً، فسأله النّاس عن السبب فقال: أريد أن أعرف إلى أين يصل صوتي.

*****************************************************************************

 

Guha , des histoires traduites

Lisez ces histoires et racontez-la à  votre famille, peut-être que vos parents ou grand-parents les connaissent.

Guha, son fils et l’âne

Guha dit un jour à son fils, alors qu’il atteignait sa douzième année:
Demain, tu viendras avec moi au marché.
Tôt le matin, ils quittèrent la maison. Guha s’installa sur le dos de l’âne, son fils marchant à côté de lui. A l’entrée de la place du marché, Guha et de son fils furent l’objet de railleries acerbes:
Regardez-moi cet homme, il n’a aucune pitié! Il est confortablement assis sur le dos de son âne et il laisse son jeune fils marcher à pied.
Guha dit à son fils:
As-tu bien entendu? Demain tu viendras encore avec moi au marché!
Le deuxième jour, Guha et son fils firent le contraire de la veille: le fils monta sur le dos de l’âne et Guha marcha à côté de lui. A l’entrée de la place, les mêmes hommes étaient là, qui s’écrièrent:
Regardez cet enfant, il n’a aucune éducation, aucun respect envers ses parents. Il est assis tranquillement sur le dos de l’âne, alors que son père, le pauvre vieux, est obligé de marcher à pied!
Guha dit à son fils:
As-tu bien entendu? Demain tu viendras de nouveau avec moi au marché!
Le troisième jour, Guha et son fils sortirent de la maison à pied en tirant l’âne derrière eux, et c’est ainsi qu’ils arrivèrent sur la place. Les hommes se moquèrent d’eux:
Regardez ces deux idiots, ils ont un âne et ils n’en profitent même pas. Ils marchent à pied sans savoir que l’âne est fait pour porter des hommes.
Guha dit à son fils:
As-tu bien entendu? Demain tu viendras avec moi au marché!
Le quatrième jour, lorsque Guha et son fils quittèrent la maison, ils étaient tous les deux juchés sur le dos de l’âne. A l’entrée de la place, les hommes laissèrent éclater leur indignation:
Regardez ces deux-là, ils n’ont aucune pitié pour cette pauvre bête!
Guha dit à son fils:
As-tu bien entendu? Demain tu viendras avec moi au marché!
Le cinquième jour, Guha et son fils arrivèrent au marché portant l’âne sur leurs épaules. Les hommes éclatèrent de rire:
Regardez ces deux fous, il faut les enfermer. Ce sont eux qui portent l’âne au lieu de monter sur son dos.
Et Guha dit à son fils:
As-tu bien entendu? Quoi que tu fasses dans ta vie, les gens trouveront toujours à redire et à critiquer.

 

 

Bouton retour en haut de la page