L’égyptien Mostafa Abu Mousallam
“كل ما أملكه لمواجهة قسوة العالم هو هذه الابتسامة فقط”
مصطفى أبو مسلم شاعر مصري صدر له ديوان “غنوة مش للغنا” الصادر عن دار ميريت للنشر، والذي حاز على جائزة أحمد فؤاد نجم في شعر العامية و في 2018 صدر له ديوان ملاذ أخير لوحش مبتدئ “عن شعر العامية في مصر وواقعه الحالي، قال مصطفى أبو مسلم إن الوضع ليس على خير ما يرام، ورغم أن فترات ثورة يناير أفرزت الكثير من الأسماء التي تعيد إنتاج واجترار تجربة أحمد فؤاد نجم وبيرم التونسي وفؤاد حداد، ولكن بمفردات العصر الحالي، إلا أن من يحاولون التطوير في شعر العامية حاليا قلة، ولكن هناك العديد من التجارب الشابة الجديرة بالاحترام والتقدير، وأتمنى أن يستمروا ” مقتطف من حوار أجرته معه بوابّة الأهرام في نونبر 2018 |
أريد أن أكون شعاع شمس
يتسلل من بين ثنايا شرفتك كل صباح
يلمس وجهك الناعم
ويهمس في أذنكِ.. أحبك ..
أو أكون قوس قزح
تقضمين من ألوانه
فتخرج الفراشات من فمكِ
أو زهرة لاتموت
وتنمو كلما لمستها يداكِ ..
20 نيسان / أبريل 2020
|
أنا شجرة التوت الأخيرة في هذا العالم
يحاصرني الخريف
وأحلم أن تحتضنني تلك العاصفة القادمة ببطء نحوي
كطفلها المدلل
وتزرعني بجوار نافذتك
لا لشيء سوى
أن أكون أول من يبتسم في وجهك
كل صباح
5 أيار / ماي 2020
|
ونحن أيضا كالكمان، بحاجة إلى كتف نتكئ عليه حتى يستقيم اللحن
أيلول – سبتمبر 2019 قلق، وكأنني آخر شجرة في الغابة
1 يوليوز 2019
المُصطَنع من الوُد تفضحُه الشَّدائد … 5 مارس 2019 |
أريدُها أرستقراطية مثلي
تجيد إقامة علاقات صداقة جديدة مع أرصفة الشوارع
ولا تنزعج من خلو جيبي الدائم من الحلوى
تضع يدها على صدري كل يوم
ليلتئم قلبي
تستخدم الورود كرقع لثقوب فستانها
الذي نسجت خيوطه العصافير
تكفيها ابتسامتي في عيد الحب وقصيدة باسمها
تصنع سلة مهملات لذكرياتي السيئة
وتزورها الملائكة خلسةً في المساء
لتهبهم الدفء
أكتب سرًا عن قطتها وأصدقائها الذين أكرههم جميعًا
وأتخيلُ أننا ذهبنا إلى السينما سويًا
وأمسكتُ يدها
ثم فتحنا باب العالم
وغادرناه بلا رجعة
حينها فقط
أستطيع أن أُقنع نفسي بأن القادمَ أفضل
9 نيسان / أبريل 2020
|
أعطوا طفلةً قلماً وكراسةَ رسم
وانظروا للعالم في عينيها
سترونه بيتاً لا تُطِلُّ نوافذُهُ
على إعداماتٍ ميدانية
وحديقةً بها وردةٌ كبيرةٌ
لا تُصنع بها المفخخات
وسماءً خاليةً من الطائرات الحربية
ورجلا وسيدةً
يعرفان معنى الاحتواء
عالمٌ لا مكانَ فيه
إلا للقصيدة
15 مارس / آذار 2019 |
فقط أريد صديقاً
يسير معي في طرقات المدينة التي
رسمتها في دفتري
لا يحدثني عن الماضي
فإنه يباغتني بحقنة في قلبي كل ليلة
كي لا يترك أثراً خلفه
أريده أن يفتح لي نافذة تطل على بحر
أغرق فيه دون أن يبتل جسدي
أريد شيزلونج و كوبا من عصير التفاح
وشاطئاً غير معد لإستقبال أحد غيري
وأن يهدي لي في عيد ميلادي القادم كلب “ماستيف”
ليصنع لي ضجيجاً كافياً يؤنسني
ولا أخجل من أن أبكي أمامه
30 ماي / أيار 2019
|
Activités langagières :
|
|